يا يا يا.. يا شوارع
بيروت الحرب اليومية
يا مدينة يا يا مخزن هم
يا هيصة ووحشة جمرية
كانوا يتباهوا فيكي يناموا في حضن المرايا
وجوهن صفرا تعاديكي وإنتي ست الصبايا
أعز الأهالي
اللي وضعن بالي
ببيوت جو
صاعدا نحو التئام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقائب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح لل
لاه لاه لاه
هوذا صوتي من الأرض السمراءِ آتٍ
من جبلِ الأطياف آتٍ
من حقلي من شمسي من الآمِ شعبي آتٍ
من الآمِ شعبي آتٍ
طلَّقتْ صوتِ الأنين طلَّقتْ قلبي الحنين
وجئتُ طلقة وجئتُ صفعة
لكلِ ضميرٍ آت
يا صوت النار لاقيناعجبال النار ودينا
وقل لهن صار الكون غبار سيوف كتار بتحمينا
هالأرض هالوديان لخيول لميدان
للجبل العالي صامد عاليالي
وريدنا الـ عم تلمع بتكسر الصوان
منتحدى الريح وجنون الريح
يا صول
الحلوة دي قامت تعجن في البدرية
والديك بيدّن كوكوكوكو في الفجرية
يالله بنا على باب الله يا صنايعية
يجعل صباحك صباح الخير يا أسطه عطية
طلع النهار فتاح يا عليم
و الجيب ما فهشِ و لا مليم
في اليومين د
طرقات و ضجيجْ
و بيوت كلها سكوتْ ..
في شي بالعينين متل السرابْ ...
طرقات و ضجيجْ
و حبال السياراتْ ..
في شي عالوجوه متل الترابْ
بشر .. آه بشر .. متل اللي ناطرهن سفر و مأَخّرين
ولا
طِفْلٌ يَكْتُبُ فَوْقَ جِدَارْ
طِفْلُ نَبَتَتْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ النَّارْ
أيَّتُهَا الخُوذَاتُ البَيْضَاءُ حَذَارْ
مِنْ طِفْلٍ نَبَتَتْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ النَّارْ
مِنْ طِفْلٍ يَكْتَبُ فَوْقَ جِدَارْ
ظالم يا غزال... حبك قتال... وأنا صرت بحال بحالي لا تعذبني
دمعي سيال... والجسم خيال... ما يهدي البال... البال ليل ولا نهار
ويلي من حبك دوبني حبك غدار... قلبك يا حبيبي في المية وقلبي في النار
يا عيني عليك تخطر يا مليك... وأنا ب
عصفور طل من الشباك وقال لي يا نو نو
خبيني عندك...خبيني دخلك يا نو نو
خبيني عندك...خبيني دخلك يا نو نو
قلت له إنت من وين قال لي من حدود السماء
قلت له جاي من وين قال لي من بيت الجيران
قلت له خايف من مين قال لي من القفص
عليها علي عليها
ملعون الـ بدّو يلويها
حق الـ بيجمع جمّعنا
والجايي بدو يسمعنا
صوّت أطلب حاور فيها
تالشعب يآمن يحميها
حكايتنا مش مكتوبة بالتاريخ
ضواية بسهرات الناس ولا تواريخ
ما مننطر كاتب يحيي
|
فاضي المدا ومافي حدا عم يلحقوا خياله
عحصان ماشي عالهدا خايف عخياله
عطول بترشق حكي وموسوس بحاله
ولمن طواحين الهواء تطحن هواء
باله بيعن عباله الهواء
وبتتقل حواله
وبيصير يطعن بالهواء
أنا أحمد العربيّ فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار فليأت الحصار
و أنا حدود النار فليأت الحصار
وأنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس فليأت الحصار
في البال أُغنيةٌ يا أُخت، عن بلدي
نامي لأكتبها رأيتُ جسمكِ محمولاً على الزردِ
وكان يرشح ألواناً فقلتُ لهم:
جسمي هناك فسدُّوا ساحة البلدِ
كنَا صغيرين، والأشجار عاليةٌ
وكنتِ أجمل من أُمي ومن بلدي...
من أين جاؤ
كانت الحلواية ...
واقفة على المراية ... تاري بالمراية عم يتخبى القمر
طلت الحلواية...
وفتحت البرداية ... و يا غيم اللي جاي وين هوي القمر
قالت لها الحكاية أسرار مخباية
مخباية مخباي أنواره القمر
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد
صار الحصار مرور أحمد فوق أفئدة الملايين
الأسيرة
صار الحصار هجوم أحمد
و البحر طلقته الأخيرة !
يا رفاقي في كوبا الأبية
عندي لكم من بلدي تحية
قُبل معطرة...
يا رفاقي
يا رفاقي في كوبا الأبية
الناس في بلدي تحدث عنكم قصص كثيرة
يروّونها وقلوبهم ملانة فرحاً وغيره
تحت العرائش
في المراعي
لبسوا الكفافي ومشوا وما عرفت مينن هنّ
ما عاد رح يرجعوا يا قلب حاجي تـــــعن
لاحصان جايب حدا ولا ســـرج عم بيرن
اضحك سنك دهب خليه يبان السن
خليك متل القصب كل ما عتق بيحن
يابن اسمك
تأت أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
ليل اللي ما خافوا منه موت اللي ما بعدوا عنه
كاس ال هجمو شربوا منه الشمعة اللي ضووها بعمره
مش رح تنطفي
وقفوا بوجه الشمس ولاده ملعون ال بـخون بلاده
رسموا لوطننّا أعياده شمس الـ شعلت عا ايديهم
مش رح تنطفي
في أعشاب البحر وفي أكواخ الصيادين
في وجه آمراة اعرفها في الهجرة نحو الهجرة
في شجرات التين
مادونا مادونا مادونا
هللوا هللوا هللوا ياه
هللوا يا أيها الأتون من كل القرى
يا أيها الآتون من كل المتاريس ومن كل الحو